تضلوا، كتاب الله حبل ممدود بين السماء والأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض.
وفي الجمع بين الصحيحين للحميدي: إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم الثقلين، كتاب الله فيه الهدى والنور، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض.
وكذلك في رواية موفق بن أحمد المكي وفي صحيح البخاري في موضعين بطريقين عن جابر، وعن عيينة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: ما يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش.
وفي رواية أخرى: لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش.
وفي صحيح مسلم (1): لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة ويكون عليهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش.
وفي صحيح أبي داود، والجمع بين الصحيحين، وتفسير الترمذي، قال: لما كرهت سارة مكان هاجر أمر الله إبراهيم - عليه السلام - فقال:
انطلق بإسماعيل وأمه حتى تنزله البيت التهامي - يعني مكة - فإني ناشر ذريته وجاعلهم ثقلا على من كفر بي، وجاعل منهم نبيا عظيما ومظهره على الأديان وجاعل من ذريته اثني عشر إماما عظيما.
وعن مسروق، قال: سألت عبد الله بن مسعود، فقلت له: كم عهد