وفي الكتاب المذكور قال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: (لو اجتمع الناس على حب علي بن أبي طالب لم يخلق الله النار) (1) وفي كتاب الفردوس: حب علي حسنة لا تضر معها سيئة، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة (2).
وفي كتاب ابن خالويه عن حذيقة بن اليمان قال، قال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: (من أراد أن يتصدق بفصه الياقوت التي خلق الله بيده ثم قال لها: كوني فكانت فليتول علي بن أبي طالب بعدي).
وفي مسند أحمد بن حنبل في المجلد الأول: أن رسول الله - صلى الله عليه وآله - أخذ بيد حسن وحسين وقال: (أحبني وأحب هذين وأحب أباهما كان معي في درجتي يوم القيامة (3).
قال يوحنا: يا أئمة الإسلام هل بعد هذا كلام في قول الله تعالى ورسوله في محبته وفي تفضيله على من هو عاطل عن هذه الفضائل؟
قالت الأئمة: يا يوحنا، الرافضة يزعمون أن النبي - صلى الله عليه وآله - أوصى بالخلافة إلى علي - عليه السلام - ونص عليه بها، وعندنا أن النبي - صلى الله عليه وآله - لم يوص إلى أحد بالخلافة.
قال يوحنا: هذا كتابكم فيه: (كتب عليكم إذا حضر أحدكم المت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين) (4).
وفي بخاريكم يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: (ما من