ليحملنهم على المحجة العظمى (1)، وإن يطيعوه يدخلهم الجنة، فهو يقول هذا ثم صيرها شورى بين ستة فويل له من ربه!!!
قال أبو الهذيل: فوالله بينما هو يكلمني إذ اختلط، وذهب عقله.
فأخبرت المأمون بقصته، وكان من قصته أن ذهب بماله وضياعه حيلة وغدرا، فبعث إليه المأمون، فجاء به وعالجه وكان قد ذهب عقله بما صنع به، فرد عليه ماله وضياعه وصيره نديما، فكان المأمون يتشيع لذلك، والحمد لله على كل حال (1).