لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - تحت شجرتين، وصلى الظهر، وأخذ بيد على - عليه السلام - فقال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟
قالوا: بلى فأخذ بيد علي ورفعها حتى بان بياض إبطيهما وقال لهم:
من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من من نصره، واخذل من خذله.
فقال له عمر بن الخطاب: هنيئا يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.
ورواه في مسنده بطريق آخر وأسنده إلى أبي الطفيل، ورواه بطريق آخر وأسنده إلى زيد بن أرقم (1)، ورواه ابن عبد ربه في كتاب العقد (2)، ورواه سعيد بن وهب، وكذا الثعالبي في تفسيره (3) وأكد الخبر مما رواه من تفسير (سأل سائل) أن حارث بن النعمان الفهري أتى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في ملأ من من أصحابه فقال: يا محمد أمرتنا أن