بكر لرجح إيمان أبي بكر (1).
وقال في حق سيدنا عمر: عرضت علي أمتي وهي ترتدي قمصا لم تبلغ الثدي وعرض علي عمر وهو يجر قميصه، قالوا: ما أولته يا رسول الله؟ قال: الدين (2).
وتأتي أنت اليوم في القرن الرابع عشر لتشكك في عدالة الصحابة وبالخصوص أبي بكر وعمر، ألم تعلم بأن أهل العراق هم أهل الشقاق، هم أهل الكفر والنفاق!!
ماذا أقول لهذا العالم المدعي العلم الذي أخذته العزة بالإثم، فتحول من الجدال بالتي هي أحسن إلى التهريج والافتراء وبث الإشاعات أمام مجموعة من الناس المعجبين به والذين احمرت أعينهم وانتفخت أوداجهم ولاحظت في وجوههم الشر.
فما كان مني إلا أن أسرعت إلى البيت وأتيتهم بكتاب الموطأ للإمام مالك وصحيح البخاري، وقلت: يا سيدي إن الذي بعثني على هذا الشك