ذلك والله المستعان (1). فخرجوا من عنده وأنشأ العباس يقول (2):
ما كنت أحسب هذا الأمر منحرفا عن هاشم ثم منهم عن أبي حسن أليس أول من صلى لقبلتكم وأعلم الناس بالآثار والسنن وأقرب الناس عهدا بالنبي ومن جبريل عون له بالغسل والكفن من فيه ما في جميع الناس كلهم وليس في الناس ما فيه من الحسن من ذا الذي ردكم عنه فنعرفه ها أن بيعتكم من أول الفتن (3)