طلبت، فنحن منهم متقدمون فيهم، وإن كان هذا الأمر إنما يجب لك، فما وجب إذ كنا كارهين... إلى آخر احتجاجه (1).
2 - قال اليعقوبي في تاريخه في خبر سقيفة بني ساعدة: وجاء البراء بن عازب، فضرب الباب على بني هاشم وقال: يا معشر بني هاشم، بويع أبو بكر. فقال بعضهم: ما كان المسلمون يحدثون حدثا نغيب عنه، ونحن أولى بمحمد - صلى الله عليه وآله وسلم -.
فقال العباس: فعلوها، ورب الكعبة (2)؟!!
احتجاج الفضل بن العباس:
1 - فمن احتجاج له على قريش قال فيه: يا معشر قريش، وخصوصا يا بني تيم، إنكم إنما أخذتم الخلافة بالنبوة، ونحن أهلها دونكم، ولو طلبنا هذا الأمر الذي نحن أهله لكانت كراهة الناس لنا أعظم من كراهتهم لغيرنا، حسدا منهم لنا، وحقدا علينا، وإنا لنعلم أن عند صاحبنا عهدا هو ينتهي إليه (1).
2 - وقال أيضا لما بلغه نبأ بيعة أبي بكر: يا معشر قريش إنه ما حقت لكم الخلافة بالتمويه، ونحن أهلها دونكم وصاحبنا أولى بها منكم (4).