فقال عمرو: إنه أفسدها بأمره في عثمان.
فقال برد: هل أمر أو قتل؟
قال: لا، ولكنه آوي ومنع.
قال: فهل بايعه الناس عليها؟
قال: نعم.
قال: فما أخرجك من بيعته؟
قال: اتهامي إياه في عثمان (1).
قال له: وأنت أيضا قد اتهمت.
قال: صدقت، فيها خرجت إلى فلسطين.
فرجع الفتي إلى قومه، فقال: إنا أتينا قوما أخذنا الحجة عليهم من أفواههم، علي على الحق فاتبعوه (2).