الخاصة، والنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في العامة.
وليست هذه الروايات بأعجب من روايتكم: أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: دخلت الجنة فسمعت خفق نعلين، فإذا بلال مولى أبي بكر سبقني إلى الجنة (1).
وإنما قالت الشيعة: علي - عليه السلام - خير من أبي بكر، فقلتم: عبد أبي بكر خير من الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - لأن السابق أفضل من المسبوق، وكما رويتم أن الشيطان يفر من ظل عمر (2)، وألقى على لسان نبي الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وإنهن الغرانيق العلى (3)، ففر من عمر وألقى على لسان النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بزعمكم الكفار.
قال آخر: قد قال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: لو نزل العذاب ما