وولده فخر المحققين (1)، ومولانا نصير الدين الطوسي (2)، والشيخ.
الشهيد (3)، وأمثالهم ممن لا يحصرهم حد ولا عد، ومصنفاتهم وتحقيقاتهم في العلوم العقلية والنقلية قد ملأت الخافقين، ونقلها أهل السنة في مصنفاتهم كما لا يخفى، ولا يدعون أن الشيعة أكثر من أهل السنة بل ولا يرضون ذلك ويجدونه نقصا في شأنهم لأنه قد صح عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال لأمته: لتركبن سنة من قبلكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة (4) وهو كما قال.
والباري عز وجل قد أخبر في كتابه العزيز أن الفرقة القليلة من كل الأمم كانت هي المحقة الناجية كقوله تعالى: (وما آمن معه إلا