قال: والله لئن وليته ليحملن بني أبي معيط على رقاب المسلمين (1)، ويوشك أن يقتلوه (2). قالها ثلاثا.
قال: ثم سكت لما أعرف من مغائرته لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام -.
فقال: يا بن عباس أذكر صاحبك.
قال: قلت: فولها عليا.
قال: فوالله ما جزعي إلا لما أخذنا الحق من أربابه، والله لئن وليته