فغوي) (1)، وقال في حق علي: (وكان سعيكم مشكورا) (2).
فقال: أحسن ت يا حرة، فبم تفضلينه على نوح ولوط؟
فقالت: الله عز وجل فضله عليهما بقوله: (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين) (3) وعلي بن أبي طالب كان ملاكه تحت سدرة المنتهى (4).
زوجته بنت محمد فاطمة الزهراء التي يرضي الله تعالى لرضاها ويسخط لسخطها (5).
فقال الحجاج: أحسنت يا حرة فبم تفضلينه على أبي الأنبياء إبراهيم