متى أقل مولاي أفضل منهما * أكن للذي فضلته متنقصا ألم تر أن السيف يزري بحده * مقالك هذا السيف أحدى من العصا ولما فرغ الفتى من إنشاء هذين البيتين كان أبو القاسم مع رفيع الدين قد تحيرا من فصاحته وبلاغته، ولما أرادا تفتيش حال الفتى غاب عن نظرهما ولم يظهر أثره، ورفيع الدين لما شاهد هذا الأمر الغريب العجيب ترك مذهبه... واعتقد المذهب الحق الاثني عشري.
أقول: الظاهر أن ذلك الفتى هو القائم - عليه السلام -، وأما البيتان فهما المادة للأبيات التي قد أوردها في مثل هذا المقام الشيخ إبراهيم القطيفي (1) - المعاصر للشيخ علي