فكلمته في الإرث وفيها، فقلت: كيف ترث أباك ولا أرث أبي، ثم قالت:
وهذه نحلتي من أبي كيف تأخذها وتمنعني منها، فطالبها بالبينة وهو غير المشروع لأن القابض منكر والبينة على المدعي، ثم إنها أتت بعلي والحسن والحسين - صلوات الله وسلامه عليهم - وأم أيمن شهودا على النحلة، فرد شهادتهم عنادا للشرع، وتبطيلا للأحكام، وبغضا لأهل البيت - عليهم السلام -، كل ذلك ثبت بالروايات الصحيحة لا يسع أحد إنكارها لأن ذلك قد اتفق على نقله الفريقان، ولهذا ما ماتت إلا وهي ساخطة على صاحبيك وحلفت ألا تكلمهما، وأوصت ألا يصليا عليها (1)، مع قول