الشيباني: بإسناده إلى الفضيل بن يسار، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: كان علي (عليه السلام)، إذا كان بالكوفة، يخرج والناس معه يترائى هلال شهر رمضان، فإذا رآه قال: اللهم أهله علينا بالأمن والايمان، والسلامة والإسلام، وصحة من السقم، وفراغ لطاعتك من الشغل، وأكفنا بالقليل من النوم، يا رحيم ".
[8618] 8 - وعن أبي الحسن الأول (عليه السلام)، قال: " إذا رأيت الهلال، فقل: اللهم قد حضر شهر رمضان، وقد افترضت علينا صيامه وقيامه، فأعنا على صيامه وقيامه، وتقبله منا، وسلمنا فيه، وسلمه لنا، في يسر منك وعافية، إنك على كل شئ قدير، يا أرحم الراحمين ".
قال رحمه الله: ثم قل ما وجدناه في نسخة عتيقة، من كتب أصول الشيعة: ربي وربك الله رب العالمين، اللهم صلى على محمد وآل محمد، وأهله علينا، وعلى أهل بيوتنا وأشياعنا، بأمن وإيمان، وسلامة وإسلام، وبر وتقوى، وعافية مجللة، ورزق واسع حسن، وفراغ من الشغل، واكفنا بالقليل من النوم، والمسارعة فيما تحب وترضى، وثبتنا عليه، اللهم بارك لنا في شهرنا هذا، وارزقنا بركته وخيره، وعونه وغنمه، ويمنه ونوره، ورحمته ومغفرته، واصرف عنا شره وضره، وبلاءه وفتنته، اللهم ما قسمت فيه من رزق، أو خير، أو عافية، أو فضل، أو مغفرة، أو رحمة، فاجعل نصيبنا فيه الأكبر، وحظنا فيه الأوفر.