الصدقات، ولا يقبل منها إلا الطيب.
[٨١٥٦] ٦ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن سماعة، قال:
سأل أبا عبد الله (عليه السلام) رجل من أهل الجبال، عن رجل أصاب مالا من أعمال السلطان، فهو يتصدق منه ويصل قرابته ويحج، ليغفر له ما اكتسب، ويقول: إن الحسنات يذهبن السيئات، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): " إن الخطيئة لا تكفر الخطيئة، ولكن الحسنة تكفر الخطيئة، ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن كان خلط الحرام حلالا فاختل جمعيا، فلم يعرف الحلال من الحرام، فلا بأس ".
[٨١٥٧] ٧ - ابن أبي جمهور في درر اللآلي: روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " [إن الله] (١) يقبل الصدقات ولا يقبل منها إلا الطيب، ويأخذها بيمينه، ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم مهره وفصيله، حتى تصير اللقمة مثل جبل أحد، وتصديق ذلك في كتاب الله ﴿يمحق الله الربا ويربي الصدقات﴾ (2) وأن الله يقبل التوبة ويأخذ الصدقات ".
[8158] 8 - وفي حديث آخر عنه (صلى الله عليه وآله)، قال: " ليس من مسلم يتصدق بصدقة من طيب، إلا وضعها في كف الرحمان، فيربيها له حتى يملا كفه ".