[8115] 6 - فقه الرضا (عليه السلام): " وأروي عن العالم (عليه السلام)، أنه قال: اليأس مما في أيدي الناس، عز المؤمن في دينه، ومروته في نفسه، وشرفه في دنياه، وعظمته في أعين الناس، وجلالته في عشيرته (1)، ومهابته عند عياله، وهو أغنى الناس عند نفسه، وعند جميع الناس.
وأروي: شرف المؤمن قيام الليل، وعزه استغناؤه عن الناس.
وأروي: اليأس غنى، والطمع فقر حاضر.
وروي: من أبدى ضره إلى الناس، فضح نفسه عندهم.
وأروي عن العالم (عليه السلام)، أنه قال: وقوا دينكم بالاستغناء بالله، عن طلب الحوائج.
وروي: سخاء النفس عما في أيدي الناس، أكثر من سخاء البذل ".
[8116] 7 - نهج البلاغة: في وصيته لابنه الحسن (عليه السلام):
" ومرارة (1) اليأس خير من الطلب إلى الناس.
وقال (عليه السلام) (2): وأكرم نفسك عن كل دنية وإن ساقتك إلى الرغبة (3)، فإنك لن تعتاض بما تبذل من نفسك عوضا، ولا تكن