بني ما العقل؟ - إلى أن قال -: فما السماحة؟ قال: إجابة السائل، وبذل النائل ".
[7521] 14 - مصباح الشريعة: قال الصادق (عليه السلام): " السخاء من أخلاق الأنبياء، وهو عماد الايمان، ولا يكون مؤمنا إلا سخي، ولا يكون سخيا إلا ذو يقين وهمة عالية، لان السخاء شعاع نور اليقين، ومن عرف ما قصد هان عليه ما بذل.
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): ما جبل ولي الله إلا على السخاء.
وقال (صلى الله عليه وآله): لا يسمى سخيا إلا الباذل في طاعة الله ولوجهه، ولو كان برغيف، أو شربة من ماء.
قال النبي (صلى الله عليه وآله): السخي بما ملك وأراد به وجه الله تعالى، وأما السخي في معصية الله فحمال سخط الله وغضبه، وهو أبخل الناس على نفسه فكيف لغيره؟ حيث اتبع هواه وخالف أمر الله.
[7522] 15 - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: " من أدى زكاة ماله يسمى في سماء الدنيا سخيا، وفي الثانية جوادا، وفي الثالثة معطيا، وفي السادسة مباركا محفوظا منصورا، وفي السابعة مغفورا ".
[7523] 16 - وفيه: ومر موسى (عليه السلام) على شاب يصلي صلاة حسنة، فقال: ما رأيت أحسن صلاة منه: فأوحى الله إليه: ما أجوده