ما لم تكن في حق، قال الله عز وجل (1): ولا تقولن لشئ (2) إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله، واذكر ربك إذا نسيت.
(306) روينا عن جعفر بن محمد (ع) أنه قال في قول الله عز وجل:
واذكر ربك إذا نسيت، فقال ذلك في اليمين إذا قلت: والله لأفعلن كذا وكذا، وإذا ذكرت أنك لم تستثن، فقال: إن شاء الله. وقال:
إن قوما من اليهود سألوا النبي (صلع) عن شئ فقال (3): القونى غدا أخبركم (4) به فلم يستثن، فاحتبس عند ذلك جبريل (5) أربعين يوما، ثم أتاه فقال له: ولا تقولن لشئ إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله (6) واذكر ربك إذا نسيت (7).
(307) وعن رسول الله (صلع) أنه أمر بالاستثناء في الايمان فقال:
قدم (7) المشيئة.
(308) وعن علي (ع) أنه قال: من حلف ثم قال: (إن شاء الله) فلا حنث عليه.
(309) قال أبو جعفر (ص): إذا حرك بها لسانه أجزاه، وإن لم يجهر، يعني بالاستثناء. وإن جهر به، إن كان جهر باليمين، فهو أفضل.
(310) وقد جاء عن علي (ع) أنه قال: من حلف علانية فليستثن علانية. ومن حلف سرا، فليستثن سرا والاستثناء إذا كان موصولا باليمين،