وجلد الشارب أشد من جلد التعزير (1).
(1617) وعن أبي جعفر محمد بن علي (ص) أنه قال: كان رجل من هذيل يسب النبي (صلع) فبلغه ذلك فقال: من لهذا؟ فقام رجلان من الأنصار، فقالا: نحن، يا رسول الله، فركبا ناقتيهما وانطلقا حتى أتيا عرفة فسألا عنه فإذا هو قد ذهب يتلقى غنمه، فلحقاه بين أهله وبين غنمه، فلم يسلما عليه، فقال: من أنتما وما أنتما؟ فقالا: باغيان (2)، أأنت فلان ابن فلان؟ قال: نعم، فوثبا (3) عليه فضربا عنقه.
(1618) وعنه (ع) أنه قال: من سب النبي (صلع) فليقتل (4) ولم يستتب. وقال أبو عبد الله جعفر بن محمد (ع): من تناول النبي (5) فليقتله الأدنى فالأدنى، قيل له: أن يرفع إلى الوالي؟ قال: نعم، يفعل ذلك المسلمون إن أمنوا الولاة على أنفسهم. يعني (ص) من ولاة أهل الجور (6)، وإن لم يؤمن عليهم تركوه، فأما إذا كان إمام عدل لم يجب لاحد أن يمضي أمرا مثل هذا دونه (7).
(1619) وعن علي (ع) أنه كتب إلى رفاعة: من تنقص نبيا فلا تناظره.
(1620) وعن جعفر بن محمد (ع): أنه سئل عن رجل تناول عليا،