عن الزحف إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة، وأكل الربا (1) بعد البينة، وأكل مال اليتيم ظلما، والتعرب (2) بعد الهجرة، ورمي المحصنات الغافلات المؤمنات.
(1612) وعن جعفر بن محمد (ع) أنه قال: من سب مؤمنا أو مؤمنة بما ليس فيهما بعثه الله في طينة الخبال (3) حتى يأتي بالمخرج مما قال.
(1613) وعنه (ع) أنه قال: إذا رأيتم المرء لا يستحيى مما قال، ولا مما قيل له فاعلموا أنه لعنة أو شرك شيطان.
(1614) وعنه (ع) أنه قال لبعض أصحابه: ما فعل غريمك؟
فقال: ذلك ابن الفاعلة، فنظر إليه أبو عبد الله (ص) نظرا شديدا، فقال: جعلت فداك، إنه مجوسي نكح أخته، قال: أو ليس ذلك في دينهم النكاح؟
(1615) وعنه (ع) أنه قال في رجل قذف محصنة مسلمة فقال:
يقام عليه الحد ويكذب نفسه على رؤوس الناس، ويعلم الله منه التوبة، فإذا فعل ذلك وأشهد على نفسه وتاب قبلت شهادته.
(1616) وعنه (ع) أنه قال: في حد القاذف ثمانون جلدة كما قال الله (تع) وجلد الزاني أشد من جلد القاذف، وجلد القاذف أشد من جلد الشارب،