تعالى: (1) قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون، ونهى رسول الله (صلع) عن التعدي على المعاهدين.
وروينا عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي عن رسول الله (صلع) أنه قال: لا تقوم الساعة حتى يؤكل المعاهد كما تؤكل الخضر (2).
وعن علي صلوات الله عليه أن رسول الله (صلع) قال: من وضع عن ذمي جزية أوجبها الله تعالى عليه أو شفع له في وضعها عنه فقد خان الله ورسوله وجميع المؤمنين.
وعن أبي جعفر محمد بن علي صلوات الله عليه أنه قال: الجزية عطاء المجاهدين، والصدقة لأهلها الذين سماهم الله تعالى في كتابه (3) ليس من الجزية في شئ، ثم قال: ما أوسع العدل، إن الناس يستغنون إذا عدل عليهم.
وعن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال: ومن استعين به من أهل الذمة على حرب المشركين طرحت عنه الجزية (4).
وعن علي صلوات الله عليه أنه قال: لا يقبل من عربي جزية، وإن لم يسلموا جوهدوا (5).
وعنه (ع) أنه قال: المجوس أهل (6) كتاب إلا أنه اندرس أمرهم، وذكر قصتهم، وقال: تؤخذ الجزية منهم.
وعنه صلوات الله عليه أنه قال: الجزية على أحرار أهل الذمة الرجال البالغين، وليس على العبيد منهم، ولا على الأطفال ولا على النساء جزية، وتؤخذ من الدهاقين (7)