علي، اللهم إن لم تكن حجة فعمرة، احرم لك شعري وبشري ولحمي ودمي وعظامي ومخي وعصبي من النساء والثياب والطيب، ابتغي بذلك وجهك والدار الآخرة ".
ويقول عند لبس ثوبي الإحرام: " الحمد لله الذي رزقني ما أواري به عورتي وأؤدي فيه فرضي، واعبد فيه ربي، وانتهي فيه إلى ما أمرني، الحمد لله الذي قصدته فبلغني، وأردته فأعانني وقبلني ولم يقطع بي، ووجهه أردت فسلمني، فهو حصني وكهفي وحرزي وظهري وملاذي ورجائي ومنجاي وذخري، وعدتي في شدتي ورخائي ".
ويستحب أن يعقب التلبية التي تقدم ذكرها في كيفية الإحرام بما يلي، " لبيك ذا المعارج لبيك، لبيك داعيا إلى دار السلام لبيك، لبيك غفار الذنوب لبيك، لبيك أهل التلبية لبيك، لبيك ذا الجلال والأكرم لبيك، لبيك تبدئ والمعاد إليك لبيك، لبيك يستغنى ويفتقر إليك لبيك، لبيك مرعوبا ومرهوبا إليك لبيك، لبيك انه الحق، لبيك ذا النعماء والفضل الحسن والجميل، لبيك كشاف الكرب العظام لبيك، لبيك عبدك وابن عبدك لبيك، لبيك يا كريم لبيك ".
ويستحب بعد أن يحرم الحاج أن يكرر التلبية التي احرم بها، وسائر التلبيات في مختلف الحالات والأوقات خصوصا عقيب كل صلاة فريضة أو نافلة، وعند اليقظة من النوم،