____________________
الحق أن يقال في الجواب عن ذلك: إنه لم يدل دليل على لزوم اتصال ملك المجيز بزمان الإجازة بما هي إجازة، بما هي إجازة، بل اللازم اتصال الملك بزمان التصرف الناقل مع كون زمام ذلك بيد المجيز كي يكون النقل عن ملكه بإجازته وامضائه، وعليه ففي المقام بما أن زمان التصرف الناقل هو زمان العقد على الكشف، فالمعتبر اعتبار اتصال ملكيته بذلك الزمان وهو متحقق على الفرض. هذا على الكشف بالمعنى المشهور.
وأما على الكشف المختار فالإشكال غير وارد أصلا لفرض اتصال ملكيته بالإجازة كما لا يخفى، مع أنه يمكن أن يقال بكفاية كونه ملكا له إن لم يجز، وإن لزم من الإجازة كونه ملكا لغيره، ونظيرها في ذلك الاقرار على ما في اليد بأنه للغير، فإنه لولا الاقرار على أن ما في يده للغير يكون له وإن كان بالاقرار يكون لغيره، فايراد المصنف على صاحب المقابيس بقوله.
{1} لمالك الظاهري إنما يجدي إجازته إذا لم ينكشف كون غيره مالكا حين الإجازة
وأما على الكشف المختار فالإشكال غير وارد أصلا لفرض اتصال ملكيته بالإجازة كما لا يخفى، مع أنه يمكن أن يقال بكفاية كونه ملكا له إن لم يجز، وإن لزم من الإجازة كونه ملكا لغيره، ونظيرها في ذلك الاقرار على ما في اليد بأنه للغير، فإنه لولا الاقرار على أن ما في يده للغير يكون له وإن كان بالاقرار يكون لغيره، فايراد المصنف على صاحب المقابيس بقوله.
{1} لمالك الظاهري إنما يجدي إجازته إذا لم ينكشف كون غيره مالكا حين الإجازة