____________________
الثمرة بعث عبد الله بن رواحة إليهم فخرصها عليهم فجاؤوا إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قالوا:
إنه قد زاد علينا فأرسل إلى عبد الله بن رواحة فقال: ما يقول هؤلاء؟ فقال: خرصت عليهم بشئ فإن شاؤوا أخذوا بما خرصنا وإن شاؤوا أخذنا. فقال له رجل من اليهود: بهذا قامت السماوات والأرض (1).
وصحيح يعقوب بن شعيب عنه (عليه السلام) عن الرجلين يكون بينهما النخل فيقول أحدهما لصاحبه: اختر إما أن تأخذ هذا النخل بكذا وكذا كيلا مسمى وتعطيني نصف هذا الكيل زاد أو نقص وإما أن آخذه أنا بذلك وأورده عليك. قال (عليه السلام): لا بأس بذلك (2).
وصحيحه الآخر عنه (عليه السلام) أيضا في حديث فلما بلغ الثمرة أمر عبد الله بن رواحة فخرص عليهم النخل فلما فرغ منه خيرهم فقال: قد خرصنا هذا النخل بكذا صاعا فإن شئتم فخذوه وردوا علينا نصف ذلك وإن شئتم أخذناه أعطيناكم نصف ذلك. فقال اليهود: بهذا قامت السماوات والأرض (3) وقريب من مضمونه صحيح الحلبي (4).
ومرسل محمد بن عيسى قلت لأبي الحسن (عليه السلام): إن لنا أكرة فنزارعهم فيقولون قد حررنا هذا الزرع بكذا وكذا فأعطوناه ونحن نضمن لكم أن نعطيكم حصة على هذا الحزر. قال: وقد بلغ. قلت: نعم. قال: لا بأس بهذا. قلت: فإنه يجئ بعد ذلك
إنه قد زاد علينا فأرسل إلى عبد الله بن رواحة فقال: ما يقول هؤلاء؟ فقال: خرصت عليهم بشئ فإن شاؤوا أخذوا بما خرصنا وإن شاؤوا أخذنا. فقال له رجل من اليهود: بهذا قامت السماوات والأرض (1).
وصحيح يعقوب بن شعيب عنه (عليه السلام) عن الرجلين يكون بينهما النخل فيقول أحدهما لصاحبه: اختر إما أن تأخذ هذا النخل بكذا وكذا كيلا مسمى وتعطيني نصف هذا الكيل زاد أو نقص وإما أن آخذه أنا بذلك وأورده عليك. قال (عليه السلام): لا بأس بذلك (2).
وصحيحه الآخر عنه (عليه السلام) أيضا في حديث فلما بلغ الثمرة أمر عبد الله بن رواحة فخرص عليهم النخل فلما فرغ منه خيرهم فقال: قد خرصنا هذا النخل بكذا صاعا فإن شئتم فخذوه وردوا علينا نصف ذلك وإن شئتم أخذناه أعطيناكم نصف ذلك. فقال اليهود: بهذا قامت السماوات والأرض (3) وقريب من مضمونه صحيح الحلبي (4).
ومرسل محمد بن عيسى قلت لأبي الحسن (عليه السلام): إن لنا أكرة فنزارعهم فيقولون قد حررنا هذا الزرع بكذا وكذا فأعطوناه ونحن نضمن لكم أن نعطيكم حصة على هذا الحزر. قال: وقد بلغ. قلت: نعم. قال: لا بأس بهذا. قلت: فإنه يجئ بعد ذلك