النية وكيفياتها وتكبيرة الإحرام وكيفياتها وهي أربعة أشياء. ويسقط عنه قراءة ما زاد عن الحمد. ويكون في قراءة الحمد مخيرا بينها وبين عشر تسبيحات يبقى ستون فعلا وكيفية.
يصير الجميع مائة وأربعة وعشرين فعلا وكيفية.
وإن كانت المغرب، انضاف إلى ما في الركعتين ثلاثة وثلاثون فعلا وكيفية.
يصير الجميع سبعة وتسعين فعلا وكيفية.
وأما المسنونات من الأفعال في الركعة الأولى ثلاثة وثلاثون فعلا: التوجه بسبع تكبيرات بينهن ثلاثة أدعية. منها واحدة تكبيرة الإحرام. وتكبيرة الركوع، وتكبيرة السجود وتكبيرة رفع الرأس منه وتكبيرة السجدة الثانية وتكبيرة رفع الرأس منها ورفع اليدين مع كل تكبيرة وقول ما زاد على التسبيحة الواحدة في الركوع من تسبيح ودعاء.
وقول سمع الله لمن حمده عند الرفع من الركوع والدعاء بعده وقول ما زاد على التسبيحة الواحدة في السجدة الأولى من التسبيح والدعاء ومثل ذلك في السجدة الثانية والدعاء بين السجدتين والإرغام بالأنف في السجدتين وجلسة الاستراحة إذا أراد القيام إلى الثانية والنظر في حال القيام إلى موضع السجود وفي حال الركوع إلى بين رجليه وفي حال السجود إلى طرف أنفه وفي حال جلوسه إلى حجره ووضع يديه على فخذيه محاذيا لعيني ركبتيه في حال القيام وفي حال الركوع على عيني ركبتيه وفي حال السجود بحذاء أذنيه وفي حال الجلوس على فخذيه ويتلقى الأرض بيديه إذا أهوى إلى السجود فإذا أراد النهوض اتكأ على يديه.
والمسنونات من الهيئات إحدى عشر هيئة:
رفع اليدين إلى حذاء شحمتي أذنيه مع كل تكبيرة والترتيل في القراءة وفي الدعاء وتعمد الإعراب والجهر ب (بسم الله الرحمن الرحيم) في ما لا يجهر بالقراءة في الموضعين وأن يكون في حال ركوعه مسويا ظهره، مادا عنقه ويرد ركبتيه إلى خلفه ولا يقوسهما ويكون هويه إلى السجود متخويا. وفي حال السجدتين يكون متجافيا لا يضع شيئا من جسده على شئ.
الجميع من الأفعال والهيئات المسنونة في هذه الركعة أربعة وأربعون فعلا وهيئة. وفي الثانية مثلها، إلا الزائد على تكبيرة الإحرام من التكبيرات والدعاء بينها وهي تسعة أشياء يبقى خمسة وثلاثون فعلا وهيئة. وينضاف إليها القنوت ومحله قبل الركوع وبعد القراءة يصير الجميع أحدا وثمانين فعلا وهيئة مسنونة في الركعتين وينضاف إليه الزائد