نوافل كل فريضة ممتدة بامتداد أوقات فرائضها، وثمان ركعات صلاة الليل يفتتحها بالتوجه ويقنت في كل ركعتين ويسلم، وركعتي الشفع يسلم منها، وركعة الوتر يتوجه لها ويسلم منها، وركعتي الفجر متصلة بصلاة الليل، وأول وقت هذه الصلاة أول النصف الثاني وأفضله الربع الأخير.
وعلى المقصر سبع عشرة ركعة: نوافل المغرب أربع وصلاة الليل ثلاث عشرة ركعة.
والمسنون في نوافل النهار الإخفات بالقراءة وفي نوافل الليل الإجهار، ويجوز الجهر في تلك والإخفات في هذه، ولكل ركعتين من هذه النوافل دعاء مخصوص طالبه يظفر به حيث طلبه من كتب العمل.
وكيفيتها في حال القيام والركوع والسجود والجلوس كالفرائض، فإن فاته شئ منها فهو مرغب في قضائه أي وقت تمكن كترغيبه في الابتداء.
ومن وكيد السنة على المتم أن يتطوع يوم الجمعة بعشرين ركعة: ست ركعات في صدر النهار وستا إذا ارتفع النهار وستا قبل الزوال وركعتين في أول الزوال، فإن لم يتسع له ترتيبها كذلك صلاها متوالية، فإن زالت الشمس وقد بقي منها بقية قضاها بعد العصر.
ومن السنة أن يتطوع الصيام في شهر رمضان بألف ركعة يصلى من ذلك في العشرتين الأولتين كل ليلة عشرين ركعة: ثمان ركعات بعد نوافل المغرب واثنتي عشرة ركعة بعد عشاء الآخرة وقبل الركعتين من جلوس، ويصلى كل ليلة من العشر الأخير ثلاثين ركعة: اثنتي عشرة ركعة بعد نوافل المغرب وثماني عشرة ركعة بعد عشاء الآخرة، ويصلى ليلة تسع عشر مائة ركعة مضافة إلى الموظف فيها من الركعات، ويصلى ليلة إحدى وعشرين مائة ركعة وليلة ثلاث وعشرين مائة ركعة، ويصلى ليلة العيد ركعتين يقرأ في الأولة منهما مع الحمد سورة الإخلاص ألف مرة وفي الثانية مع الحمد سورة الإخلاص مرة واحدة، ولكل ركعتين من نوافل الشهر دعاء وتسبيح مذكور في كتب العمل.
ومن وكيد السنة الاقتداء برسول الله ص في يوم الغدير وهو الثامن عشر من ذي الحجة بالخروج إلى ظاهر المصر وعقد الصلاة قبل أن تزول الشمس