ان يكون قوله في ذيلها: وفي رواية (إلخ) اختلاف نسخ هذه الرواية (1).
الرابعة ما عن الطبرسي عن الحارث بن المغيرة (2) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا سمعت من أصحابك الحديث وكلهم ثقة فموسع عليك حتى ترى القائم فترد إليه (3).
وفي كونه من اخبار الباب أيضا إشكال لاحتمال ان يكون المراد جواز العمل بخبر الثقة، وليس فيه دلالة على التوسعة والتخيير في الروايتين المتعارضتين ولا يدل قوله:
«كلهم ثقة» على تعدد الرواية فضلا عن تعارضها (4) وبالجملة لا يمكن الاستدلال بهذه الرواية لما نحن فيه - تأمل (5).
الخامسة وعنه عن الحسن بن الجهم عن الرضا عليه السلام قال قلت يجيئنا الرجلان وكلاهما ثقة بحديثين مختلفين ولا نعلم أيهما حق؟ قال: فإذا لم تعلم فموسع عليك بأيهما أخذت» (6) لا إشكال في دلالتها على التخيير في الحديثين المختلفين مطلقا كما لا يبعد جبر سندها بعمل الأصحاب على تأمل.
السادسة مرسلة الكليني حيث قال في ذيل موثقة سماعة الآتية في اخبار التوقف وفي رواية أخرى بأيهما أخذت من باب التسليم وسعك» (7) ويحتمل ان لا تكون رواية