عليه السلام يقول: التقية في كل شيء يضطر إليه ابن آدم فقد أحله الله له (1) ورواية الأعجمي عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث انه قال: لا دين لمن لا تقية له. والتقية في كل شيء الا في النبيذ والمسح على الخفين (2) وغيرهما (3) بالنسبة إلى اشخاص المتقى وأقسام التقية الخوفية على إشكال في بعض الصور كالخوف على إخوانه المؤمنين فان صدق الاضطرار فيه محل إشكال بل منع، بل صدقه في غير الخوف على نفسه واتباعه وعشيرته القريبة به لا يخلو من تأمل لكن مقتضى بعض الروايات أنها أعم، لكن هنا كلام يطلب من الرسالة المشار إليها، والظاهر ان غالب تقية الأئمة عليهم السلام في الفتوى لأجل حفظ شيعتهم.
(١٧٦)