الأسئلة 1 - إذا حذفتم روايات كعب الأحبار وتلاميذه، وروايات عمر وابنه، وأبي موسى الأشعري وابنه، وابن عمرو بن العاص، فماذا يبقى عندكم من روايات الصفات التي يقوم عليها دينكم، ويعتبرها المسلمون تجسيما وتشبيها؟
2 - ماذا تقولون فيما نقله الذهبي عن الإمام مالك من أن أحاديث التجسيم إنما رواها من التابعين موظف عند بني أمية وليس عالما؟!
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء: 8 / 103: (أبو أحمد بن عدي: حدثنا أحمد بن علي المدائني، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن جابر، حدثنا أبو زيد بن أبي الغمر قال ابن القاسم سألت مالكا عمن حدث بالحديث الذي قالوا: إن الله خلق آدم على صورته، والحديث الذي جاء: إن الله يكشف عن ساقه، وأنه يدخل يده في جهنم حتى يخرج من أراد، فأنكر مالك ذلك إنكارا شديدا ونهى أن يحدث بها أحد! فقيل له إن ناسا من أهل العلم يتحدثون به فقال: من هو؟ قيل ابن عجلان عن أبي الزناد، قال لم يكن ابن عجلان يعرف هذه الأشياء ولم يكن عالما، وذكر أبا الزناد فقال: لم يزل عاملا لهؤلاء حتى مات). انتهى. وقصد مالك بهؤلاء: بني أمية!
3 - لو كانت هذه الأحاديث صحيحة، وهي في ذات الله تعالى وصفاته أهم عقيدة إسلامية، لكانت معروفة جيدا في زمن النبي صلى الله عليه وآله من كل الصحابة أو من غالبهم؟ فلماذا لم يروها بقية الصحابة، بل استنكروها؟!!
* *