بن الحارث أن ابن عباس سأل كعبا عن قوله: ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا.. الآية؟ قال: نجوا كلهم. ثم قال: تحاكت مناكبهم ورب الكعبة، ثم أعطوا الفضل بأعمالهم).
وقال السيوطي في الدر المنثور: 5 / 252: (وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن المنذر والبيهقي في البعث عن عمر بن الخطاب أنه كان إذا نزع بهذه الآية قال: ألا إن سابقنا سابق، ومقتصدنا ناج، وظالمنا مغفور له). انتهى.
وزعم الخولاني وهو من تلامذة كعب أنه قرأ ذلك في كتب اليهود!
قال السيوطي في الدر المنثور: 5 / 252: (وأخرج عبد بن حميد عن أبي مسلم الخولاني قال: قرأت في كتاب الله (كتب الله) أن هذه الأمة تصنف يوم القيامة على ثلاثة أصناف: صنف منهم يدخلون الجنة بغير حساب، وصنف يحاسبهم الله حسابا يسيرا ويدخلون الجنة، وصنف يوقفون ويؤخذ منهم ما شاء الله، ثم يدركهم عفو الله وتجاوزه).
وقد وافق عثمان بن عفان كعبا على تفسيره! قال السيوطي في تفسيره: 5 / 252: (وأخرج سعيد بن منصور وابن أبى شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن عثمان بن عفان أنه نزع بهذه الآية قال: إن سابقنا أهل جهاد، ألا وإن مقتصدنا ناج أهل حضرنا، ألا وإن ظالمنا أهل بدونا). انتهى.
وكذلك وافقت عائشة على هذا التعميم! فقد روى الحاكم: 2 / 426، عن عقبة بن صهبان الحراني قال: قلت لعائشة: يا أم المؤمنين أرأيت قول الله عز وجل: ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير؟ فقالت عائشة: أما السباق فمن مضى في حياة رسول الله فشهد له بالحياة والرزق. وأما المقتصد فمن اتبع