أبو بكر، أخبرنا عبد الوارث بن عبد الصمد، قال: حدثني أبي، عن حماد، عن سماك:
عن أنس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعث ببراءة مع أبي بكر، فلما بلغ ذا الحليفة قال:
لا يؤذن بها إلا أنا أو رجل من أهل بيتي. فبعث عليا.
أخبرناه أبو عبد الرحمان محمد بن عبد الله البالوي، أخبرنا أبو سعيد عبد الله بن محمد القرشي، أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن عاصم الرازي، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أبي بكر المقدمي عن عبد الصمد، عن حماد، عن سماك:
عن أنس قال: بعث رسول الله بسورة براءة مع أبي بكر فلما بلغ ذا الحليفة أرسل (إليه) فرده وأخذ منه فدفعها إلى علي وقال: لا يقيم بها إلا أنا أو رجل من أهل بيتي.
أخبرنا أبو القاسم منصور بن خلف المقري، أخبرنا أبو بكر أحمد بن عبدان، أخبرنا محمد بن موسى، عن إسماعيل بن يحيى الكرماني بن عمرو، عن حماد، عن سماك:
عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعث بالبراءة مع أبي بكر، ثم قال: لا يخطب بها إلا أنا أو رجل من أهلي. فبعث بها مع علي عليه السلام.
وروي في الباب عن أمير المؤمنين عليه السلام.
أخبرنيه الحاكم الوالد أبو محمد رحمه الله، أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد الواعظ ببغداد، قال: حدثني أبي، حدثنا العباس بن محمد، عن عمرو بن حماد بن طلحة، عن أسباط بن نصر، عن سماك:
عن حنش، عن علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم حين بعثه ببراءة قال: يا نبي الله إني لست باللسن ولا الخطيب. قال: ما بد من أن أذهب بها أنا أو تذهب بها أنت. قال: فإن كان لا بد فسأذهب أنا. فقال: انطلق فإن