المرزباني: أن علي بن محمد بن عبيد الله الحافظ قال: حدثني الحسين بن الحكم الحبري، أخبرنا حسن بن حسين، عن حبان، عن الكلبي، عن أبي صالح:
عن ابن عباس في قوله: (ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا) نزلت في علي غشيه النعاس يوم أحد.
وقوله: (ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب) آل عمران نزلت في رسول الله خاصة وأهل بيته.
وقوله: (الذين استجابوا لله والرسول) الآية، نزلت في علي وتسعة نفر معه بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في أثر أبي سفيان حين ارتحل، فاستجابوا لله ورسوله.
وقوله: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا) أي أنفسكم (وصابروا) أي في جهاد عدوكم (ورابطوا) أي سبيل الله، نزلت في رسول الله وعلي وحمزة وعبد المطلب.
وقوله: (واتقوا الله الذي تسألون به والأرحام) نزلت في رسول الله وأهل بيته وذوي أرحامه، وذلك أن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا ما كان من سببه ونسبه (إن الله كان عليكم رقيبا) يعني حفيظا.
وقوله: (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله) الآية: 54 / آل عمران نزلت في رسول الله خاصة مما أعطاه الله من الفضل.
وقوله: (إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم) نزلت في رسول الله وعلي وزيد حين أتاهم يستفتيهم في القبلتين أنا جمعته وقد عرفه بالإسناد المذكور.