عيسى، عن المسيب، عن الكلبي، عن أبي صالح:
عن ابن عباس قال: كان بين نبي الله صلى الله عليه وسلم وبين قبائل من العرب عهد، فأمر الله نبيه أن ينبذ إلى كل ذي عهد عهده من أقام الصلاة المكتوبة والزكاة المفروضة، فبعث علي بن أبي طالب بتسع آيات متواليات من أول براءة، وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينادي بهن يوم النحر، وهو يوم الحج الأكبر، وأن يبرئ ذمة رسول الله من أهل كل عهد، فقام علي بن أبي طالب يوم النحر عند الجمرة الكبرى فنادى بهؤلاء الآيات.
أخبرنا الشيخ جدي أبو نصر رحمه الله، أخبرنا أبو عمرو المزكي: أخبرنا أبو خليفة البصري محمد بن عبد الله الخزاعي، أخبرنا حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب:
عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعث ببراءة مع أبي بكر إلى أهل مكة، فلما بلغ ذا الحليفة بعث إليه فرده وقال: لا يذهب إلا رجل من أهل بيتي فبعث عليا (كذا).
رواه جماعة عن حماد بن سلمة كذلك.
أخبرنا أبو عبد الله الجرجاني، أخبرنا أبو طاهر السلمي، أخبرنا أبو بكر جدي أخبرنا محمد بن بشار، أخبرنا عفان بن مسلم وعبد الصمد قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن سماك:
عن أنس قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم ببراءة مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ثم دعاه فقال: لا ينبغي أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي. فدعا عليا فأعطاه إياها.
أخبرناه علي بن أحمد، أخبرنا أحمد بن عبيدة، أخبرنا تمتام، أخبرنا عفان بن مسلم أبو عثمان الصفار، أخبرنا حماد بن سلمة عن سماك:
عن أنس إن النبي صلى الله عليه وسلم بعث ببراءة مع أبي بكر إلى أهل مكة، فلما أدبر،