(الآية التاسعة بعد المأتين) قوله تعالى: (فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل) رواه القوم:
منهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 443 ط بيروت) أخبرنا عقيل بن الحسين، أخبرنا علي بن الحسين، أخبرنا محمد بن عبيد الله، أخبرنا أبو مروان عبد الملك بن مروان قاضي مدينة الرسول بها سنة سبع وأربعين وثلاث مائة، أخبرنا عبد الله بن منيع، عن آدم، عن سفيان، عن واصل الأحدب عن عطاء:
عن ابن عباس قال: لما أنزل الله: (وآت ذا القربى حقه) دعا رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة وأعطاها فدكا (ظ) وذلك لصلة القرابة. (والمسكين):
الطواف الذي يسألك، يقول: أطعمه. (وابن السبيل) وهو الضيف، حث على ضيافته ثلاثة أيام، وإنك يا محمد إذا فعلت هذا فافعله لوجه الله (وأولئك هم المفلحون) يعني أنت ومن فعل هذا من الناجين في الآخرة من النار الفائزين بالجنة.