أخبرنا عبد الرحمان بن الحسن، أخبرنا محمد بن إبراهيم بن سلمة، أخبرنا محمد بن عبد الله بن سليمان، أخبرنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، أخبرنا شريك، عن عثمان، عن أبي صادق:
عن ربيعة بن ناجذ، قال: علي: ليعطفن علينا الدنيا عطف الضروس على ولدها. ثم قرأ (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض) الآية.
وحدثنا طاهر بن أبي أحمد عن أبي الصباح بن يحيى، عن الحرث بن حصيرة، عن أبي صادق:
عن حنش، عن علي قال: من أراد أن يسأل عن أمرنا وأمر القوم فإنا وأشياعنا يوم خلق السماوات والأرض على سنة موسى وأشياعه وأن عدونا يوم خلق السماوات والأرض على سنة فرعون وأشياعه، فليقرأ هؤلاء الآيات: (إن فرعون علا في الأرض). (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا - إلى قوله: - يحذرون). فأقسم بالذي فلق الحبة، وبرأ النسمة وأنزل الكتاب على موسى صدقا وعدلا، ليعطفن عليكم هؤلاء الآيات (كذا) عطف الضروس على ولدها.
ورواه أيضا عبيد بن حبس (كذا) عن الصباح كما في كتاب فرات.
أخبرني أبو بكر المعمري، أخبرنا أبو جعفر القمي، أخبرنا محمد بن عمر الحافظ ببغداد، أخبرنا محمد بن حسين، أخبرنا أحمد بن غنم بن حكيم، أخبرنا شريح بن مسلمة، عن إبراهيم بن يوسف، عن عبد الجبار، عن الأعمش الثقفي، عن أبي صادق قال: قال علي: هي لنا - أوفينا - هذه الآية: (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين).
فرات بن إبراهيم الكوفي قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري ومحمد بن الحسين ابن زيد الخياط، قالا، حدثنا عباد بن يعقوب، عن إبراهيم بن محمد الخثعمي، عن