المفسر، أخبرنا يوسف بن القطان، أخبرنا حسين بن علي، أخبرنا ابن عيينة:
عن أبي موسى قال: قال الحسن قرأ علي عليه السلام هذه الآية: (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين) فقال: فينا والله نزلت أهل بدر خاصة.
وبه حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا أبو نعيم أبان بن عبد الله، قال:
حدثني نعيم بن أبي هند قال:
حدثني ربعي بن خراش قال: إني لعند علي جالس إذ جاء ابن طلحة فسلم على علي فرحب به، فقال: ترحب بي يا أمير المؤمنين وقد قتلت والدي وأخذت مالي!! قال: أما مالك فهو ذي معزول في بيت المال فأخذ إلى مالك فخذه، وأما قولك: قتلت أبي فإني أرجو أن أكون أنا وأبوك من الذين قال الله: (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين) فقال رجل من همدان: الله أعدل من ذلك. فصاح عليه صيحة تداعى له القصر، قال: فمن إذا إذا لم نكن نحن أولئك.
أخبرنا منصور المقري، أخبرنا أبو سعيد الرازي، أخبرنا محمد بن أيوب، أخبرنا علي بن محمد الطنافسي، أخبرنا وكيع، أخبرنا أبان بن عبد الله البجلي، عن نعيم بن أبي هند:
عن ربعي قال: قال علي: إني أرجو أنا وطلحة والزبير أن نكون فيمن قال الله تعالى فيهم: (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين) فقام إليه رجل من همدان فقال: الله أعدل من ذلك يا أمير المؤمنين. فصاح به صيحة ظننت أن القصر تدهده لها ثم قال: من هم إذا لم نكن نحن هم.
رواه جماعة عن وكيع، وأخرجه السبيعي في تفسيره. رواه عن يوسف عن وكيع.
أخبرنا سعيد بن محمد، قال: أخبرنا أبو بكر النجاد، أخبرنا أبو عيسى أحمد