وعن مروان بن معاوية، عن إسماعيل مثله.
أخبرنا منصور بن الحسين، أخبرنا محمد بن جعفر، أخبرنا إبراهيم بن إسحاق ابن إبراهيم، أخبرنا أمية بن خالد، عن شعبة، عن عمرو بن مرة:
عن الشعبي في قوله: (أجعلتم سقاية الحاج) الآية قال: نزلت في علي والعباس.
وعن الحماني، عن محمد بن فضيل، عن إسماعيل بن أبي خالد مثله.
أخبرنا أبو عبد الله الدينوري قراءة، أخبرنا عبد الله بن يوسف بن أحمد بن مالك، أخبرنا الحسين بن محمد بن بحتويه، أخبرنا عمرو بن عمروا بن ثور (كذا) وإبراهيم ابن أبي سفيان، قالا: حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، حدثنا قيس، عن أشعث ابن سوار:
عن ابن سيرين قال: قدم علي بن أبي طالب من المدينة إلى مكة فقال للعباس:
يا عم ألا تهاجر؟ ألا تلحق برسول الله؟ فقال: أعمر المسجد الحرام، وأحجب البيت.
فأنزل الله: (أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله، والله لا يهدي القوم الظالمين).
وقال لقوم قد سماهم: ألا تهاجرون؟ ألا تلحقون برسول الله؟ فقالوا: نقيم مع إخواننا وعشائرنا ومساكننا. فأنزل الله تعالى: (قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم).
الآية: 24 / التوبة.
وأخبرنا أبو عبد الله قال: حدثنا أبو علي المقري قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن موسى السوانيطي بحلب، حدثنا يوسف بن سعيد بن مسلم، حدثنا بشر بن المنذر، عن أبي لهيعة، عن بكر بن سوادة:
عن عروة بن الزبير: أن العباس بن عبد المطلب، وشيبة بن عثمان أسلما ولم يهاجرا، فقام العباس على سقايته وشيبة على حجابته، فقال العباس لعلي بن أبي طالب: