على أهل الجنة. فقيل له: سألناك عنها يا رسول الله فقلت: أصلها في داري ثم سألناك مرة أخرى فقلت: شجرة في الجنة أصلها في دار علي وفرعها على أهل الجنة فقال: إن داري ودار علي واحدة.
وفي العتيق: روى محمد بن الحسن الكوفي، عن إسماعيل به سواء.
وحدثنا جندل بن والق، عن محمد القرشي، عن داود به سواء. أخبرنا عقيل، أخبرنا علي بن الحسين، أخبرنا محمد بن عبيد الله، أخبرنا محمد بن خرزاد بالأهواز، أخبرنا بشر بن سليمان بن مطر، أخبرنا سفيان بن عيينة عن ابن شهاب، عن الأعوج:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما لعمر بن الخطاب: إن في الجنة لشجرة ما في الجنة قصر ولا دار ولا منزل ولا مجلس إلا وفيه غصن من أغصان تلك الشجرة وأصل تلك الشجرة في داري ثم مضى على ذلك ثلاثة أيام، ثم قال رسول الله: يا عمر إن في الجنة لشجرة ما في الجنة قصر ولا دار ولا منزل ولا مجلس إلا وفيه غصن من أغصان تلك الشجرة، أصلها في دار علي بن أبي طالب. قال عمر: يا رسول الله قلت ذلك اليوم: إن أصل تلك الشجرة في داري واليوم قلت: إن أصل تلك الشجرة في دار علي؟! فقال رسول الله: أما علمت أن منزلي ومنزل علي في الجنة واحد، وقصري وقصر علي في الجنة واحد، وسريري وسرير علي في الجنة واحد.
والحديث اختصرته.