ملجم المرادي فرده مرتين ثم بايعه ثم قال: ما يجلس كذا أشقاها ليخضبن هذه من هذه. يعني لحيته من رأسه، ثم تمثل بهذين البيتين:
شد حيازيمك للموت فإن الموت يأتيك ولا تجزع من القتل إذا حل بواديك حدثني أبو يحيى سهل بن عبد الله بن محمد، إن جده محمد بن عبد الله بن دينار أخبره إجازة قال: أخبرنا أبو يحيى البزار بهذا الكتاب.
أخبرنا أبو القاسم القرشي، أخبرنا أبو بكر ابن قريش، أخبرنا الحسن بن سفيان، أخبرنا محمد بن سلمة المرادي، أخبرنا حجاج بن سليمان، عن ابن لهيعة، قال: حدثني أبو يونس مولى أبي هريرة أنه سمع أبا هريرة يقول: كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فجاء علي فسلم فأقعده رسول الله إلى جنبه فقال: يا علي من أشقى الأولين؟ قال: الله ورسوله أعلم. قال: عاقر الناقة، فمن أشقى الآخرين؟ قال:
الله ورسوله أعلم. قال: فأهوى بيده إلى لحية علي فقال: يا علي الذي يخضب هذه من هذا ووضع يده على قرنه، قال أبو هريرة: فوالله ما أخطأ الموضع الذي وضع رسول الله يده عليه.
حدثني أبو القاسم السبيعي وأبو حازم العبدي أن أبا محمد ابن أبي حامد الشيباني أخبرهم قال: أخبرنا أبو علي أحمد بن محمد بن رزين الهروي، أخبرنا علي بن حشرم، أخبرنا عيسى بن يونس ابن أبي إسحاق، عن محمد ابن يزيد بن خيثم، عن محمد بن كعب القرظي قال: حدثني يونس بن خيثم أبو محمد.
عن عمار بن ياسر، قال: كنت أنا وعلي في غزوة ذي العسيرة، فنزلنا منزلا فرأينا رجالا من بني مدلج ظ يعملون في نخل لهم فأتيناهم فنظرنا إليهم