عن مجاهد في قوله تعالى: (أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه) قال: نزلت في علي وحمزة وأبي جهل [ظ].
قال شعبة: فسألت السدي فقاله فيهم.
أخبرناه أبو بكر الحارثي، أخبرنا أبو الشيخ الإصبهاني، أخبرنا محمد بن سليمان، أخبرنا عبد الله بن حازم الأيلي، أخبرنا بذل بن المجبر، عن شعبة، عن أبان، عن مجاهد، في قوله تعالى: (أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه) قال:
نزلت في علي وحمزة. (كمن متعناه متاع الحياة الدنيا) يعني أبا جهل.
أخبرنا عقيل بن الحسين، أخبرنا علي بن الحسين، أخبرنا محمد بن عبيد الله ابن عبيد الله، أخبرنا محمد بن حماد الأثرم بالبصرة، أخبرنا عبد الله بن داود الحريني، أخبرنا أبو معاوية الضرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن عبد الله بن عباس في قول الله تعالى: (أفمن وعدناه) قال: نزلت في حمزة وجعفر وعلي، وذلك أن الله وعدهم في الدنيا الجنة على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم فهؤلاء يقولون ما وعدهم الله في الآخرة ثم قال: (كمن متعناه متاع الحياة الدنيا) وهو أبو جهل بن هشام (ثم هو يوم القيامة من المحضرين) يقول: من المعذبين.
ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي في (منم درر السمطين) (ص 91 ط مطبعة القضاء) قال:
روى عن مجاهد بعين ما تقدم عن (فرائد السمطين).
ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان في (الفتح المبين) (ص 154 ط الميمنية بمصر).
نقل عن مجاهد بعين ما تقدم عن (فرائد السمطين).
ومنهم العلامة الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 121 مخطوط).
(إحقاق الحق - 14 ج 27)