يعقوب بن سفيان النسوي، حدثنا قبيصة بن عقبة، حدثنا سفيان الثوري، عن منصور، عن مجاهد، عن عبد الله بن عباس في قول الله: (أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار) قال: نزلت هذه الآية في ثلاثة من المسلمين وهم المتقون: علي وحمزة وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب، وفي ثلاثة من المشركين وهم المفسدون الفجار: عتبة وشيبة والوليد بن عتبة، وهم الذين بارزوا يوم بدر، فقتل علي الوليد، وقتل حمزة عتبة وقتل عبيدة شيبة.
حدثونا عن أبو بكر السبيعي قال: حدثنا علي بن محمد بن مخلد، والحسين ابن إبراهيم، قالا: حدثنا حسين بن الحكم، حدثنا حسن بن حسين، حدثنا حبان، عن الكلبي، عن أبي صالح:
عن ابن عباس في قوله تعالى: (أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات) قال: علي وحمزة وعبيدة (كالمفسدين في الأرض) عتبة وشيبة والوليد (أم نجعل المتقين) هم علي وأصحابه (كالفجار) عتبة وأصحابه.
وروى سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن مقاتل، عن الضحاك، وعن جعفر بن محمد، عن أبيه عن جده في قوله: (أم نجعل) الآية قال: نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام.