ص 562 و ج 4 ص 60 إلى ص 70) وفيه لما نزلت هذه الآية (وأنذر عشيرتك الأقربين) دعاني فقال: يا علي إن الله أمرني أن أنذر عشيرتك الأقربين فضقت بذلك ذرعا وعلمت أني متى أناديهم بهذا الأمر أرى منهم ما أكره فصمت إلى أن قال: يا بني عبد المطلب أني والله ما أعلم أن شابا في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم بخير الدنيا والآخرة وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه فأيكم يوازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم؟ فأحجم القوم عنها جميعا وقلت: أنا وأني لأحدثهم سنا وأرمصهم عينا وأعظمهم بطنا وأحمشهم ساقا: أنا يا رسول الله أكون وزيرك عليه فأعاد القول فأمسكوا وأعدت ما قلت فأخذ برقبتي ثم قال لهم: هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم.
ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين محمد البغدادي الشهير بالخازن في ( تفسيره) (ج 5 ص 105 ط القاهرة).
روى الحديث عن محمد بن إسحاق بسنده عن علي بمثل ما تقدم عن (شرح النهج).
ومنهم الحافظ البغوي في (معالم التنزيل) (5 ص 105 ط القاهرة) قال:
روى محمد بن إسحاق عن عبد الغفار بن القاسم، عن المنهال بن عمر وعن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، عن عبد الله بن عباس، عن علي بن أبي طالب قال: لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم (وأنذر عشيرتك الأقربين) دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث بمثل ما تقدم عن (شرح النهج).
ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري في (أرجح المطلوب) (ص 430 ط لاهور):
روى عن ربيعة بن ناجد أن رجل قال لعلي: يا أمير المؤمنين لم ورثت ابن عمك،