في هود (ويتلوه شاهد منه).
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 74 ط اسلامبول).
روى الحديث نقلا عن الحمويني بعين ما تقدم عن (فرائد السمطين) لكنه ذكر بدل قوله (ويتلوه أنا شاهد منه): وأنا التالي شاهد منه.
ومنهم العلامة الحافظ الحسين الحبري في (تنزيل الآيات) (ص 13 مخطوط (.
حدثنا علي بن محمد قال: حدثني الحبري قال: حدثنا إسماعيل بن صبيح فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (فرائد السمطين) سندا ومتنا.
ومنهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 281 ط بيروت) قال:
أخبرنا الحسن بن علي بن محمد الجوهري ببغداد، أخبرنا محمد عمران:
أبو عبيد الله، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عبيد الحافظ قال: حدثني الحسين ابن الحكم الحبيري قال: حدثنا إسماعيل بن صبيح، حدثنا أبو الجارود، عن شعيب (حبيب (خ)) بن يسار:
عن زاذان قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: والذي فلق الحبة وبرئ النسمة ما من قريش رجل جرت عليه المواسي إلا أنا أعرف له آية تسوقه إلى جنة أو آية تسوقه إلى نار. فقام رجل فقال: ما آيتك يا أمير المؤمنين التي نزلت فيك؟
قال: (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) فرسول الله على بينة من ربه، وأنا الشاهد منه أتلوه أتبعه.
وفي (ص 280، الطبع الذكور)، فرات بن إبراهيم الكوفي قال: حدثني الحسين بن سعيد، حدثنا محمد بن حماد، حدثنا محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن حبيب بن يسار، عن زاذان قال: