فما نزل فيك؟ قال: لولا أنك سألتني على رؤوس الأشهاد لما حدثتك أما تقرأ (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) رسول الله صلى الله عليه وسلم على بينة من ربه وأنا الشاهد منه.
ومنهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 275 ط بيروت) قال:
حدثنا أبو عبد الله بن فنجويه، حدثنا طلحة بن محمد، حدثنا أبو بكر بن مجاهد، حدثنا الحسن بن القاسم، حدثنا علي بن سيف، عن أبيه، عن أبان بن تغلب، عن المنهال بن عمرو، عن عباد بن عبد الله، عن علي في قوله تعالى: (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) قال: الذي على بينة هو رسول الله، وأنا الشاهد الذي أتلوه.
حدثنا أبو عبد الله بن فنجويه، حدثنا طلحة بن محمد حدثنا أبو بكر بن مجاهد، حدثنا الحسن بن القاسم، حدثنا علي بن سيف، عن أبيه، عن أبان بن تغلب، عن المنهال بن عمرو:
عن عباد بن عبد الله، عن علي في قوله تعالى: (أفمن كان على بينة من ربه) قال: هو رسول الله. وفي قوله: (ويتلوه شاهد منه) قال: أنا الشاهد.
أخبرنا محمد بن عبد الله الصوفي، أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد المفيد قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم (كذا): أنا البينة وعلي الشاهد.
عبد العزيز بن يحيى (كذا) قال: حدثني المغيرة بن محمد، حدثنا عبد الغفار ابن محمد بن كثير الكلابي، حدثنا منصور بن أبي الأسود، عن الأعمش، عن المنهال ابن عمرو، عن عباد بن عبد الله قال: كنا مع علي في الرحبة فقام إليه رجل فقال:
يا أمير المؤمنين أرأيت قول الله تعالى: (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) فقال علي: والذي فلق الحبة وبرئ النسمة ما جرت المواسي على رجل من