قريش إلا وقد نزلت فيه من كتاب الله آية أو آيتان ولأن يعلموا ما فرض الله لنا على لسان النبي الأمي أحب إلي من ملئ الأرض فضة، وإني لأعلم أن القلم قد جرى بما هو كائن أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إن مثلنا فيكم كمثل سفينة نوح في قومه، ومثل باب حطة في بني إسرائيل، أتقرأ سورة هود؟ (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه). فرسول الله على بينة من ربه وأنا أتلوه والشاهد منه.
ومنهم العلامة الثعلبي في (الكشف والبيان) (مخطوط).
روى بسند يرفعه إلى علي عليه السلام في حديث طويل قال علي عليه السلام ما من رجل من قريش إلا وقد نزلت فيه الآية والآيتان فقال له رجل: فأي شئ نزلت فيك؟
فقال: أما تقرأ (ويتلوه شاهد منه).
ومنهم العلامة أبو القاسم عبد الرحمان بن عبد الله بن أحمد الخثعمي السهيلي في (التكملة) (ص 117).
روى الحديث نقلا عن الطبري، عن علي بعين ما تقدم عن (الكشف والبيان).
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 99 ط اسلامبول).
روى الحديث من طريق ابن المغازلي عن عباد عبد الله بعين ما تقدم عن (مناقب ابن المغازلي).
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 62 ط لاهور).
روى الحديث من طريق ابن حاتم وابن المغازلي في (المناقب) وابن عساكر وابن مردويه والسيوطي في (الدر المنثور) والثعلبي والواحدي في تفسيريهما وابن جرير الطبراني في المعجم الكبير وابن مندة وأبو الشيخ وأبو نعيم والمتقي في (كنز العمال) وصاحب تفسير معالم التنزيل بعين ما تقدم عن (مناقب ابن المغازلي) لكنه قال: وقد نزلت فيه آية أو آيتان.