ابن سعيد كذا أخبرنا جعفر بن محمد بن هشام، أخبرنا أحمد بن كثير، عن سليمان ابن الحسين، عن أبيه، عن جده الحديث.
أخبرنا أبو نصر المفسر، أخبرنا أبو عمرو بن مطر، أخبرنا أبو إسحاق المفسر أخبرنا الحسين بن علي، عن عمرو بن أسباط:
ورواه الحكم بن ظهير، عن السدي، عن أبي صالح، عن ابن عباس.
عبد الله الحماني كذا عن قيس، عن هلال، عن عبد الرحمان بن أبي ليلى في قوله تعالى: (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا) قال: نزلت في رجلين من قريش علي بن أبي طالب وأبو (كذا) الوليد بن المغيرة.
محمد بن مغيرة بإسناده في قوله: (أفمن كان مؤمنا) يعني مصدقا (كمن كان فاسقا) منافقا؟ قال: (لا يستوون) في الإيمان في الدنيا، والثواب في الآخرة عند الله، قال ابن عباس: وذلك أنه كان بين علي بن أبي طالب، والوليد بن عقبة تنازع في الكلام حتى تقاولا وأغلظا في المنطق. الحديث بطوله.
أخبرنا أبو عبد الله بن فنجويه قراءة، أخبرنا أبو علي بن جيش، أخبرنا أبو الحسين محمد بن إبراهيم بن شعيب الطبري، أخبرنا محمد بن حميد الرازي، أخبرنا سلمة بن الفضل قال: حدثني محمد بن إسحاق، عن بعض أصحابه، عن عطاء ابن يسار قال:
نزلت سورة السجدة بمكة، إلا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة في علي والوليد بن عقبة، وكان بينهما كلام فقال الوليد: أنا أبسط منك لسانا وأحد سنانا. فقال علي: أسكت فإنك فاسق فأنزل الله فيها: (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا) إلى آخر الآيات الثلاث.
أخبرنا الحسين بن محمد بن الحسين صاحب سفيان قراءة، أخبرنا محمد بن خلف