السائل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون).
ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن عثمان البغدادي في (المنتخب من صحيح البخاري ومسلم) (ص 216 مخطوط).
روى الحديث عن عبد الله بن سلام بعين ما تقدم عن (المختار في مناقب الأخيار).
ومنهم العلامة البلخي القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 218 ط اسلامبول).
روى الحديث من طريق الواحدي وأبي الفرج عن عبد الله بن سلام بعين ما تقدم عن (الرياض النضرة).
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 79 ط لاهور).
روى الحديث من طريق الواحدي في (أسباب النزول) وابن الأثير في (جامع الأصول) والنسائي وابن الجوزي عن عبد الله بن سلام بعين ما تقدم عن (الرياض النضرة).
وفي (ص 78، الطبع المذكور).
روى عن ابن عباس (رض) قال: أقبل عبد الله بن سلام ومعه نفر من قومه ممن قد آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله إن منزلنا بعيدة ليس لنا مجلس دون هذا المجلس وإن قومنا رأونا آمنا بالله ورسوله وصدقناه رفضونا وآلوا على أنفسهم أن لا يجالسونا ولا يناكحونا ولا يكلمونا فشق ذلك علينا، فقال لهم النبي (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) الخ، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من المسجد والناس بين قائم وراكع، فرأى السائل فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: هل أعطاك أحد شيئا؟ فقال: نعم، خاصف، فقال صلى الله عليه وسلم: من أعطاك؟ قال: