ومنهم العلامة الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 122 ط الأعلمي ببيروت) قال:
أخبرني الحاكم الوالد، عن أبي حفص ابن شاهين، قال: أخبرنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، أخبرنا يحيى بن الحاتم العسكري، أخبرنا بشر بن مهران، عن محمد بن دينار، عن داود بن أبي هند:
عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله قال: قدم وفد أهل نجران على النبي صلى الله عليه وسلم وفيهم العاقب والسيد فدعاهما إلى الاسلام فقالا: أسلمنا قبلك. قال كذبتما إن شئتما أخبرتكما بما يمنعكما من الاسلام. فقالا: هات أنبئنا. قال: حب الصليب وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير، فدعاهما إلى الملاعنة فوعداه أن يغاديانه بالغداة، فغدا رسول الله وأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيئا، وأقرا له بالخراج فقال النبي: والذي بعثتي بالحق لو فعلا لأمطر الوادي عليهما نارا، قال جابر: فنزلت هذه الآية: (ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم) قال الشعبي: أبناءنا الحسن والحسين ونساءنا فاطمة وأنفسنا علي بن أبي طالب عليه السلام.
وفي (ص 125، الطبع المذكور).
أخبرنا جماعة منهم أبو الحسن بن أحمد بن محمد بن سليمان بقراءتي عليه: قال أخبرنا أبو العباس الميكالي، أخبرنا عبدان الأهوازي، أخبرنا يحيى بن حاتم العسكري، أخبرنا بشر بن مهران، عن محمد بن دينار، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي:
عن جابر بن عبد الله قال: قدم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم العاقب والسيد، فدعاهما إلى الاسلام فتلاحيا وردا عليه، فدعاهما إلى الاسلام فتلاحيا وردا عليه الملاعنة على أن يغادياه بالغداة، فغدا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأخذ بيد علي وفاطمة والحسن