وبات رسول الله في الغار آمنا * موقي وفي حفظ الإله وفي ستر وبت أراعيهم وما يثبتونني * وقد وطنت (نفسي) على القتل والأسر ورواه غير الحماني عن قيس، عن حكيم، عن علي بن حسين في قوله: (ومن الناس من يشري نفسه) قال: نزلت في علي بن أبي طالب لما توجه رسول الله إلى الغار وأنام عليا على فراشه، وفي ذلك يقول علي:
وقيت بنفسي خير من وطي الحصى * وأكرم خلق طاف بالبيت والحجر وبت أراعي منهم ما ينوبني * وقد صبرت نفسي على القتل والأسر محمد لما خاف أن يمكرا به فنجاه ذو الطول العظيم من المكر وبات رسول الله في الغار آمنا * فما زال في حفظ الإله وفي ستر ومنهم الحافظ الموفق بن أحمد أخطب خوارزم في (المناقب) (ص 76 ط تبريز).
روى بهذا الإسناد عن أحمد بن الحسين هذا أخبرني محمد بن عبد الله الحافظ، حدثني أبو أحمد بكر بن حمدان بمرو وحدثني عبيد الله بن سعد البزاز بالكوفة، حدثني يحيى بن عبد الحميد الحماني فذكر الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن (شواهد التنزيل) سندا ومتنا.
ومنهم العلامة البلخي القندوزي في (ينابيع المودة)) ص 92 ط اسلامبول).
رواه نقلا عن الموفق بن أحمد بعين ما تقدم عنه في (المناقب) لكنه ذكر بدل كلمة الحصى: الثرى.
ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (ص 73 مخطوط).
أخبرني الشيخ عماد الدين عبد الحافظ بن بدران بن شبل بن طرخان المقدسي بقراءتي عليه بمدينة نابلس قلت له: أخبرك الشيخ القاضي جمال الدين أبو القاسم